هل تفضّلون السهر على النوم باكراً؟

هل تفضّلون السهر على النوم باكراً؟

يُعرف السهر بأنه البقاء مستيقظاً حتى ساعات متأخرة من الليل، وقد يتحول هذا السلوك إلى عادة يومية تؤثر سلباً على الصحة الجسدية والنفسية للأفراد من جميع الأعمار. في هذا المقال، سنستعرض الآثار السلبية التي يخلفها السهر المستمر على الصحة النفسية.

الآثار السلبية للسهر على الصحة النفسية:

اضطرابات النوم والأرق: السهر حتى وقت متأخر يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في النوم والاستغراق فيه، مما ينتج عنه الأرق، وهو معاناة من صعوبة النوم أو الحاجة إلى وقت طويل للدخول في النوم.

ضعف التركيز: اليقظة والانتباه تتأثران بشكل كبير بسبب السهر، مما يؤثر على الأداء الأكاديمي والمهني من خلال تدهور القدرة على حفظ وفهم المعلومات.

النسيان: نقص ساعات النوم يؤثر على القدرة على تخزين المعلومات وتثبيتها في الذاكرة، مما يزيد من فرص النسيان.

الاكتئاب: النوم لأقل من ست ساعات يومياً يرفع من خطر الإصابة بالاكتئاب، خصوصًا مع الضغوط اليومية التي تتطلب استراحة كافية خلال الليل.

تقلبات مزاجية: السهر يخل بتوازن الهرمونات في الجسم، مما يسبب تقلبات مزاجية ملحوظة، تتراوح بين الشعور بالسعادة والحزن الشديد دون مبرر واضح.

خاتمة:

من الضروري التأكيد على أهمية النوم الكافي للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية. يُنصح بالحرص على الحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم كل ليلة لتجديد الطاقة والنشاط لليوم التالي.